ملخص "بالعربية" لكتاب جون ماكسويل الموهبة لا تكفي أبداً⁩، يقدم 13 نقطة لتنمية وتحفيز الموهبة


قمت مؤخراً بقراءة كتاب الموهبة لا تكفي أبداً الذي يعد أحد الكتب المميزة والأكثر مبيعا طبقا لقائمة صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية وألفه د جون سي ماكسويل المعروف بطرحه المميز في مجال القيادة والإبداع ويمكن التعرف على سيرته الذاتية من خلال (هذا الرابط) ويطرح الكتاب 13 فكرة اضافية مهمة لتنمية الموهبة وتحقيق الفائدة منها وسأقوم بهذه التدوينة بكتابة مختصر لأهم الأفكار التي شدت انتباهي في الكتاب وقد سبق وأن كتبت هذه الأفكار على شكل تغريدات بتويتر في هاشتاق #الموهبة_لا_تكفي_ابدا

مقدمة


“حقق النجاح وسيكون هناك دائما حمقى يقولون أنك موهوب” الكاتب الفرنسي إدوارد بايليرون، هناك موهوبون لكنهم ليسو ناجحون.
اكثر من ٥٠٪ من الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات بقائمة ٥٠٠ فورتشون حصلوا على تقدير مقبول بالجامعه.
الموهبة مهمة فمبدأ الوثب العالي يفيد بانك في الوثب العالي تحتاج لواحد يفقز ٧ اقدام وليس ٧ يقفز كل واحد منهم قدماً واحداً فقط.
قانون بروكس: إضافة أشخاص لمشروع برنامج متأخر يزيده تأخيرا، العدد الأكبر ليس أفضل دائما وأحيانا واحد يؤدي المهمة بفعالية.
هناك موهوبون تركوا أثرا بالعالم، جيفيرسون وضع مسودة إعلان استقلال أمريكا، اخترع محراثا جديدا وكان فيلسوفا بمكتبته ٦٥٠٠ كتاب
أصعب ما بالنجاح المحافظة عليه، والموهبة هي نقطة بداية في عالم الأعمال، وعليك أن تداوم على تنمية الموهبة والاستفادة منها



الموهبة تمنحك افضلية في البداية فقط وتعد هبة إلهية مهمة وعدم بناء الموهبة وتنميتها سيمكن الاخرين من اللحاق بك وسبقك
كل إنسان لديه موهبة تميزه عن غيره، نمي الموهبة التي لديك لا التي تريدها، مشكلة البعض تركيزه على تقوية ضعفه بدلامن بناء قوته
يقدم هذا الكتاب عدة خيارات يمكنك من خلالها تنمية موهبتك

1-الثقة


ثق بقدراتك غاندي يقول: الفرق بين ما نفعله وبين ما يمكن أن نفعله يكفي لحل مشاكل العالم ويمكن تطبيق ذلك على الحياة الشخصية
فتى تسلق جبلاً وأخذ بيضة من عش نسر وعاد ووضعها بين بيض الدجاج، اعتقد النسر أنه دجاجة وتعلم سلوكيات الدجاج من أمه
كانت تأتيه مشاعر غريبة أحيانا ولكنه كان يطردها فبما أنه تربى على أنه دجاجه فلا بد أن يفعل مثل الدجاج
في يوم شاهد نسراً يحلق بعيداً فأحب أن يكون مثله، فرد جناحيه فوجد أنها أكبر من الدجاج المحيط به فاكتشف قدرته الحقيقية وحلق عالياً.
عندما يضع الانسان حداً لما سوف يفعله فإنه بذلك يضع حداً لما يمكنه فعله – تشارلز شواب، آمن بقدراتك وتحد نفسك.
الثقة ترتقي بموهبتك: ثق بتفسك فمن خلال ثقتك بنفسك تقدر ان تصل لكامل قدراتك إن ظننت أنك مهزوم أوفاشل أوضعيف فأنت كذلك.
ثقتك برسالتك ستمنحك القوة للاستمرار واثقاً من نفسك ومن قدراتك وحريصاً على تحويل قدراتك لأعمال تجني منها مكاسب باتجاه رسالتك.

2-الشغف


“ابحث عن شيء تحبه لدرجة أنك مستعد تفعله بدون مقابل، إن اتقنته، فسيدفع الناس لك مقابل عملك ” عندها لا متعة تضاهي متعة العمل.
الشغف خطوة نحو الإنجاز فهو يزيد قوة الإرادة وينتج الطاقة لبذل الجهد ويحول الشخص العادي إلى متميز وهو صفة تؤدي بصاحبها لتعدي الآخرين.
سر الشغف أن تكون موهوبا فيما تفعله (القوة)، أن يحدث ما تفعله فارقاً (النتائج)، أن تشعر بحيوية عالية لأنك تفعل ما قدر لك فعله.
ابتعد عن السلبيين الذين يطفئون شغفك بتثبيطهم، لكن لا تتجاهل آرائهم فقد تكون حالماً، وأحط نفسك بالإيجابيين ليلهبوا شغفك.

3-المبادرة


المميزون لا ينتظرون تلاشي العقبات وتهيئة الاوضاع ليبادروا وإنما ينطلقون وبمجرد أن يخطوا الخطوة الأولى تصبح الأمور أسهل.
من يفكر ملياً قبل التقدم للأمام خطوة واحدة سيبقى دائما واقفاً على ساق واحدة.
ما تنتهي إليه الحياة لا يحدده الموضع الذي تبدأ منه بقدرما يحدده إن كنت ستبدأ أو لا
لدى كل الناس أفكاراً ونوايا طيبة ولكن كثيرين منهم لا يترجمون أفكارهم لأفعال والقيام بذلك يتطلب المبادرة.
الموهبة بدون مبادرة مثل الفراشة التي لم تدخل شرنقتها فهي لن تتحول أبداً وستظل أسيرة للزحف بالرغم من امتلاكها القدرة على الطيران.
المبادرة هي الفارق الرئيسي بين النجاح والفشل.
المبادرون أشخاصٌ يفعلون الصواب من تلقاء أنفسهم وبدون أن يطلب منهم ذلك.

4-التركيز يوجه موهبتك


الموهبة بلا تركيز تشبه الأخطبوط الذي يرتدي حذاءاً بعجلات، حركته كثيرة وبكل اتجاه، والمحصلة صفر.
ذهب احدهم ليصطاد حماماً، طار فوقه الحمام بالآلاف فاطلق الرصاص بكل اتجاه متاكداً بأنه سيصيب إحداها وبالنهاية لم يصطد شيئاً.
نصحه صياد: لا تركز على صيد الحمام كله، ولا تقلق على الحمام الذي طار فهناك أخرى قادمة، ركز على إصابة حمامة واحدة كل مرة.
محاولة تجربة كل شيء ستستنزف حياتك، فهي وعدم المحاولة سواء دائماً، ذكرتني بقوله عليه السلام: خير الأعمال أدومها وإن قل.
التركيز يمكنك من اكتشاف الطاقات الغير مستخدمة والكامنة بداخلك فالعقل لا يسعى للإنجاز إلا عندما تكون له غايات محددة
لا تكن مثل التي سألت: أي طريق ينبغي أن أسلكه من هنا؟ فأجاب: أين تريدين الوصول؟ قالت لا يهم أين أصل فقال: لايهم إذن أي طريق
عندما تفرق بين مجردالتحرك واتجاه التحرك تكون قدأزلت معظم العقبات بطريق النجاح-الجهد والشجاعه لا يكفيان بدون غاية ووجهة
النسيان دليل حقيقي على العظمة، لا تنظر للوراء وركز على خط النهاية، لا تدع الماضي يزعجك فصغار الناس يحقدون والعظماء لا ينتقمون.

5-الاستعداد يضع موهبتك بالمكان الملائم


الاستعداد الجيدي خفف الضغوط ويشمل التقييم الصحيح للأمور وضبط وضع الجسم واعادة التفكير: هل تصوري صحيح للأمور؟ هل خطتي جيدة؟
ذكرتني مقولة أن العظماء لا ينتقمون بمقالة مستفيضة عن العفو والصفح من حياته عليه السلام على رابط http://www.zadalmaad.com/da/show_html_show.php?id=49
ليست هناك فائدة من محاولة مساعدة من لا يساعدون أنفسهم، فأنت لا تستطيع دفع أحد لأعلى السلم إلا إن كان راغبا في صعوده

6-التدريب يشحذ موهبتك


لم يحقق أحد نجاحاً باهراً من خلال فعل المطلوب، فما يبذل من جهد فوق المطلوب يحدد العظمة، رسولنا قال بأن الله يحب أن نتقن أعمالنا
لن نصل للصورة التي نتمناها من خلال البقاء على حالنا، ولكي تنمو الموهبة لابد أن نعمل لتغيير الذات ولا نكتفي بالتفكير به فقط.

7-المثابرة تحافظ على موهبتك


الفرق بين الناجح وغيره ليس الافتقار للقوة والمعرفة وإنما الافتقار للتصميم- لا تنتظر النجاح وإنما ثابر وصمم بعملك لتحقيقه
المثابرة ترى أن الحياة ليست سباقاً طويلاً ولكنها عدد من السباقات القصيرة المتتابعه فالنجاح هو سلسلة من الانتصارات اليومية الصغيرة
هل استسلم الاخوان رايت؟ لا، هل استسلم تسلا؟ لا، هل استسلم أديسون؟ لا، هل استسلم ميكستر؟ من ميكستر؟ بالضبط لا نعرفه لأنه استسلم
اديسون يقول: كثير من الفاشلين بالحياة لم يدركوا كم كانوا على مقربة من النجاح عندما آثروا الاستسلام
طلب والت ديزني قرضاً لحلمه ببناء مدينة ملاهي ورفض طلبه من ٣٠١ بنك إلى أن حصل على الموافقة وبنى أول وأشهر ملاهي بالتاريخ
المثابرة للنجاح تشبه مصارعة غوريلا فأنت لاتستسلم عندما تتعب وإنما عندما يشعر الغوريلا بالتعب – كثير من يستسلم عند أول محنة
تبدأ نشيطاً قوياً متحمساً وتنطلق مستمتعاً، المثابرة تأتي عندما تتعب والإرهاق والإحباط محفزات على الاستمرار للناجحين.
ابحث عن هدف وتجنب الأعذار فالتحول من النجاح للفشل أسهل من التحول للإلتجاء للأعذار لتحقيق النجاح.
لا تسمح لنفسك للالتجاء للأعذار عندما لا تؤدي الأداء الأمثل، تحمل مسؤولية أفعالك ٩٩٪ من الاخفاقات هي بسبب اللجوء للأعذار

8-الشجاعه تمتحن موهبتك 


يخسر العالم الكثير من المواهب لافتقاره للقليل من الشجاعه، والشجاعة ليست فضييلة من الفضائل بل هي جوهر كل فضييلة عند اختبارها.
ستمتحن شجاعتك عندمايكون التغيير مطلباً ولكن الخمول مريح أكثر فمواقفنا لا تصنعنا وإنما نحن من يصنعها ونصنع ظروفنا من خلال فعلنا.
الذين يعبرون عن مبادئهم يواجهون صراعاً من المعارضين فأيا ما كان تفعله يحتاج لشجاعة مواجهة المختلفين والثبات على مبدأ.
أيما مسار أخذت سيكون هناك دوماً من يقول لك بأنك مخطئ والتخطيط لإنجاز العمل للنهاية يتطلب شجاعة الجندي الذي لا يستسلم.
ستمتحن شجاعتك عندما تكتشف بالتعلم أنك مخطئ فالتعلم هو تغيير بالسلوك فأنت لم تتعلم شيئا إن لم تكن قادراً على تطبيقه بسلوكك.
الشجاعة نوع من المعرفة: أن تعرف كيف تخشى ما تخافه وكيف لا تخشى ما لا تخافه وما يبدو مستحيلاً يصبح ممكناً مع وجود الشجاعة.
أعلى درجات الشجاعة أن تحسن لمن أساء إليك كقوله تعالى (إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
عندما نداوم على تسجيل الأخطاء التي ارتكبت ضدنا نكشف بذلك عن قلة النضج والنفص في الإدراك لدينا فالذين لايسامحون بالغالب لاينجحون.
لن تتمكن من استغلال موهبنك بدون الناس فالوصول للأفضل يتطلب العمل مع الآخرين وتسامحك حتى مع المسيء يحفز الناس للعمل معك
السعي للنجاح يعرضك للانتقاد فلاشيئ مهم تحقق إلا وكان معظم من استشير حوله رافضاً له فالنجاح هو تحقيق ما ظن الناس أنه غير ممكن
إذا كنت قائداً أو ملهماً أو مبدعاً فستكون في طليعة الناس مما يجعلك هدفاً سهلاً للغاية وهذا يقتضي الشجاعة.
شاهدت مسؤولين وأصحاب معالي مبدعين ومميزين لكن يفتقرون لشجاعة اتخاذ القرار والنتيجة كانت أنهم همشوا لتراكم المشكلات
كل عقبة نتغلب عليها تعطينا درساً عن ذاتنا وتشكلنا وعندما ننجح في الصعاب نصبح أكثر قوة والعظماء واجهوا مشاكلهم بشجاعة
الشجاعة تبدأ من الداخل من تحمل المسؤولية والتركيز على النفس والثبات على المبدأ وفعل ما هو صواب لا فعل ما هو مناسب.
المنصب القيادي لن يمنحك الشجاعة لكن الشجاعة هي التي تجعل منك قائداً.
تحل بالصبر في كل الأمور ومع نفسك أولاً لا تفتقد الشجاعة للتركيز على عيوبك ونقائصك وابدأ بمعالجتها كل يوم بشكل مستمر.

9-قابلية التعلم تزيد من موهبتك 


التعلم يضمن استمرار الموهبة والإنسان يعيق تطوره اليومي عند قبوله لواقعه اليومي وقد يتقدم مهنيا مؤقتا لأنه توقف عن التعلم
الناجح يرى أنه ما زال الكثير ليتعلمه حتى لوكان خبيراً بمجاله، والفاشل يرغب أن يُعتبر خبيراً قبل تعلمه ما يكفي لمعرفة ضآلة فكره
الأشياء التي جعلت منك ناجحاً بالبداية نادراً ما تكون تلك التي تبقيك ناجحاً فانفتح على الأفكار الجديدة وتعلم ففوق كل ذي علم عليم.
إن عجزت عن التعلم فلافائدة من الموهبة، وإن عجزت أن تكون مرناً فلا فائدة من الأهداف، وإن لم تقبل النصح فلا فائدة من المستقبل
إن عجزت عن أن تكون شديد التحمل فلن يفيدك امتلاك خطة وإن لم تكن متاحاً للآخرين فلن يفيدك تحقيق النجاح.
التكبر عائق رئيسي أمام الموهبة والتعلم – أول ذنب بتاريخ الخليقة الشعور بالأفضلية (أناخير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
لن تستطيع أن تقوم بشيئ ذو قيمة بمفردك، فالإنجاز يتطلب عملاً جماعياً فلا تتكبر على آراء زملائك وافكارهم – ستيفن كوفي
الاستفادة من مكاسبنا ليست مهمة فحتى الأحمق يستطيع ذلك، المهم الاستفادة من خسائرنا وهذا يتطلب الذكاء ويفرق بين العاقل والأحمق
لاتعتقد في يوم بأن الناس لا تستطيع الاستغناء عنك فالعظماء أتوا وذهبوا والحياة ما تزال مستمرة فلا أحد غير قابل للاستبدال
قاوم تكبرك: اكتب يومياً 5 أشياء وجهات تمتن لها وتشكرها، اسخر من بعض مواقفك أمام الناس، استمع للآخرين، تعلم وتعلم وتعلم
تلقت سفينة تايتنك المشهورة 5 تحذيرات عن جبال الجليد، سخر أصحابها من المراقبة ظناً بأنها سفينة لا تغرق فكان ثمن الغرور غالياً.

10-الشخصية تصون موهبتك


الشخصية القوية تدعم الحفاظ على الموهبة وتدفع للمزيد من التميز ولها 4 عناصر: الانضباط الذاتي، القيم الأساسية، الهوية، الاستقامة
الانضباط الذاتي يعني أن تقوم بالصواب حتى عندما لا ترغب بالقيام به، قال أفلاطون بأن أول وأفضل انتصاراتك عندما تقهر ذاتك
القيم الأساسية هي ما نؤمن به وتحدد طريقة معيشتنا ومن لا يملك مبادئ بداخله يطبقها بحياته فهو عبد للآخرين.
الإحساس بالهوية هو أن تعرف من أنت فالفشل محتوم عندما تحدد أهدافك بدون أن تعرف من أنت، هل أنت ضحية؟ ناقم؟ سعيد؟ موهوب؟
الاستقامة هي الانسجام بين المبادئ والشخصية والأفكار والسلوك فالناجحون أشخاص لا تتغير ردود أفعالهم بتغير الظروف المحيطة
عندما تنسجم الأفكار والقيم والمشاعر والأفكار والسلوك في شخص ما يصبح أكثر تركيزاً قوي الشخصية
طلب باستبيان من 1300 مدير تنفيذي تحديد أهم سمات التنفيذيين المميزين فكانت الاستقامة ثم الاهتمام بالنتائج ثم المسؤولية
قال الشاعر: ما تفعله يرعد بأذني بصوت قوي يجعلني أصم أذاني تماما عما تقوله – التطابق بين ذاتك الحقيقية وسلوكك طريق العظمة
الشخصية هي نتاج اختياراتنا، فشخصيتنا اليوم هي نتيجة خيارات الأمس وشخصية المستقبل ستكون نتيجة خيارات اليوم.
الشخصية هي نتيجة الخيارات التي تختارها وإذا أردت تغيير شخصيتك فعليك بتغيير خياراتك (سلوكياتك)

11-العلاقات تؤثر على موهبتك


العلاقات تؤثرعلى الموهبة فيمكن إرجاع احزاننا لعلاقتنا بأشخاص غير مناسبين ويمكن أرجاع نجاحاتنا لعلاقتنا بأشخاص مناسبين
أعد تقييم علاقاتك، هل تضيف لك شيئا أو تأخذ منك؟ هل يشعرك الطرف الآخر بقيمتك وبذاتك؟ كم الطاقة التي تتطلبها تلك العلاقة؟
خفف من مخالطة من يغتاب، أو يشكو، أو ينتقد، أو يتباكى على وضعه، أو يحب السيطرة، أو لا يبالي، أو ثرثار أو يحسد أو يغضب،
اختلط أكثر بمن يؤمن بأحلامك، يشاركك الفرحة، يمنحك الأمل، يساعدك، يصغي لك، ينصحك، يعطيك حلول، يقبلك كما أنت،
ليست روعة الصداقة في يد الصديق الممدودة ولا بابتسامته، ولا ببهجة صحبته، ولكن بالإلهام الروحي الذي يأتيك عندما تكتشف أنه يثق بك

12-المسؤولية تقوي موهبتك


النجاح يتطلب منك تحمل المسؤولية فالصفة الرئيسية للناجحين هي قدرة تحمل المسؤولية فإن كنت ترغب بالنجاح تحمل المسؤولية
إذا أردت أن يثق بك الآخرون ويمنحوك فرصاً ومصادر أكبر لتنمية وتقوية موهبتك إذن تحمل المسؤوليه وبإخلاص بكل جوانب حياتك.
هناك نوعان من الناس: من يفعل ومن قد يفعل، ومن يتحمل المسؤولية يتابع ما يقوم به للنهاية وإذا التزم وفى فالإنجاز شيمته
من الأشياء التي لا تقدر بثمن إيجاد شخص مستعد لتحمل المسؤولية ومواصلة العمل على المهام وإنجازها بكل تفاصيلها وبكفاءة
المسؤولية ترتقي بالموهبة لمستوى جديد وتزيد من قدرة احتمالها ولكنها خيار يتجنبه الكثيرون والنتيجة موهبة ضعيفه.
يقول كامبلو: أرى أن النظام الامريكي هو أفضل نظام سياسي على الاطلاق إلا أنه به خلل رئيسي لأنه لم يحوي وثيقة المسؤوليات وركز بشكل أكبر على الحقوق
الحياة هي تقبل المسؤوليات أو الهرب منها، الوفاء بالالتزامات أو تجنبها، والخيار متاح لكل إنسان ويمكن تقييمه حسب اختياراته
لتصبح مسؤولاً إعرف أن وضعك اليوم هو مسؤوليتك ونتيجة قراراتك واختر اصدقائك بحكمة وتوقف عن لوم الآخرين وركز بالمرآة.
إذا اردت لحياتك أن تصبح رائعه فأنت من يكتبها، اكتب كل يوم صفحة جديدة مليئة بالمسؤوليه عن الاخرين وعن نفسك ولن يخيب أملك.
لا تتوقع من الآخرين أن يتدخلوا من أجلك، فما لا تقدر عليه أنت لن يقدر عليه غيرك، وما لن تقوم به أنت لن يقوم به غيرك
لا تلجأ للأعذار والمبررات ولا تبحث عمن تلومه واذا اخطأت فابحث عن العيب بداخلك وحاول ان تؤدي بشكل افضل بالمرة القادمة.

13-العمل الجماعي يقوي موهبتك 


الموهبة لن تنجح بمفردها فأنت تحتاج للاعتماد على الاخرين وهم كذلك، فلابد أن يقدر الفريق على أن يعتمد على بعضه البعض
العمل الجماعي يضاعف موهبتك فمهما كانت درجة موهبتك فأنت لا تخلو من العيوب والنواقص فشارك غيرك ممن له قوة بجوانب ضعفك
الواحد رقم أصغر من أن يحقق العظمة فالأفراد يلعبون المباريات لكن الفرق تفوز بالبطولات
تجاوز حدود ذاتك وادفع زكاة نعمة الموهبة فمن يخدم نفسه هو شخص يعتبرموهبته ملكاً له ومن يخدم الناس يعتبر موهبته ديناً عليه
يتعين على القائد أن يعرف بأن النجاح يتحقق بشكل أفضل من خلال العمل الجماعي، يجب أن يعرف القائد نقط ضعفه ليوازنها بقوة الفريق
حتى يتمكن الفريق من الاستغلال الأمثل لقدراته فعلى كل لاعب أن يكون مستعداً لجعل مصلحة الفريق أهم من أهدافه الشخصية
كقائد عليك أن تطور فريقك، وأن تنسب الفضل لأفراد فريقك لأقصى درجة فالقادة المميزون يميلون لتجنب الأضواء
إذا أردت مساعدة فريقك على التقدم وتنمية قدرته تحمل نصيبك العادل من اللوم عندالخطأ، أما عندالنجاح فلا تنسب لنفسك أي فضل

انتهى الكتاب الذي طرح ١٣ خيارا إضافيا لتنمية الموهبة فلننظر لداخلنا ونتحمل مسؤولية تنمية الموهبة التي بداخلنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق