أطلق جمهور "المدفعجية" عليه لقب "رجل السحر"، ذلك لأن ميرسون لم يكن لاعبا
انجليزيا تقليديا، تميز بمهاراته الفنية الرفيعة التي جعلت منه مهاجما من
الطراز العالي، ثم لاعب وسط مبتكر اكتشف في نفسه قدرة التمرير في المواقف
الصعبة، ربما لم يحظى بشهرة كبيرة كغيره من اللاعبين الإنجليز في نفس
الحقبة الزمنية، لكن جمهور أرسنال يتطلع إليه دائما كنجم يحتذى به في
الوفاء والإخلاص.
اعتاد ميرسون على إبهار جمهور أرسنال خلال 12 عاما قضاها مع الفريق، إلا
أن أجمل أهدافه جاء لحساب أستون فيلا في تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2000،
عندما لمح حامي عرين إيفرتون بول جيرارد متقدما ليسدد كرة قوية من بعد 35
ياردة انفجرت في الشباك.