المباراة، كانت مناسبة لمدرب الفريق السيد سيرخيو لوبيرا للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، وكذلك مناسبة لتجريب بعض اللاعبين الشباب، حيث أعطى الفرصة لجميع اللاعبين، بما فيهم الثلاثي القادم من فريق الأمل، ويتعلق الأمر بكل من أسامة الضاوي وعلي أولاد الشاعر اللذين أقحمهما لوبيرا منذ بداية المباراة، إضافة إلى المدافع سمير بوتغراسة الذي تم إقحامه مع بداية الشوط الثاني مكان مهدي الخلاطي.
هذا، وعرفت المباراة إقحام اللاعب المهدي النملي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق التطواني، وهو الذي غاب عن الميادين منذ سنتين بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة خلال التربص الإعدادي للمنتخب المغربي بجنوب إفريقيا قبل أيام من انطلاق العرس الإفريقي شهر يناير 2013، وقد لعب النملي حوالي 30 دقيقة قدم خلالها أداء جيدا، قبل أن يقوم مدرب الفريق بتغييره حفاظا على سلامته.
وقد دخل فريق المغرب التطواني الشوط الثاني بالتشكيلة التالية: في حراسة المرمى عدنان العاصمي، يوسف بوشتاة، محمد سعود، سمير بوتغراسة، حمزة الموساوي، نصير الميموني، أنور حدوير، خضروف عبد العظيم، علي أولاد الشاعر، محمد المكعازي وسلمان أولاد الحاج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق