تحليل مقابلة النادي القنيطري ضد المغرب الفاسي




تلقى النادي القنيطري هزيمة قاسية داخل قواعده على يد الماص المتأخر في سلم الترتيب. وكان هذا الأخير المستفيد الأكبر بأقل مجهود، نظرا للأداء الكروي الهزيل لصاحب الدار. لكن مند بداية اللقاء وإلى حدود الدقيقة عشرين إعتمد كلا الفريقين على خطة جس النبض، حيث إتضحت بعد ذلك نية الخصم على أنه يملك رغبة حقيقية في الإنتصار. إثر أخده زمام المبادرة وتحكمه في سير المباراة بشكل منظم. ترجمت في إستحواده الأكثرعلى الكرة في وسط الميدان، أوإستغلاله الجيد لضربات الثابتة.











وأما بالحديث عن الكاك، فقد وجد لاعبوه صعوبة كبيرة لتصدي الضغط المستمرعلى حامل الكرة بالأخص في وسط الميدان. وبالتالي طبق الفريق نفس النهج التكتيكي المعتاد. أي التراجع للخلف والتكثل في الدفاع مع الإعتماد على التمريرات الطويلة بدون عنوان. فكانت دائما النتيجة هي ضياع الكرة خلال أربع ثواني،











أما الماص فوصلت مدة إمتلاكه للكرة خمسة وعشرون ثانية. ومن هنا تتبين صعوبة بناء وإتقان اللعب الجماعي المنظم للاعبي فارس سبو إن تقييم أداء الشوط الثاني من المباراة كان هو كذلك وفقا للأسلوب الذي إتبعه الفريق في الشوط الأول. وفي الحقيقة ليس هناك شيء جديد يلفت الإنتباه على جميع المستويات، سوى مسألة ثابتة وهي إيقاع بطيء وأداء تكتيكي رذيل للفريق.










وأبرز ما يمكن إستخلاصه لحد الآن حسب معرفتي وقراءاتي التكتيكية للعديد من المباريات. إما أن الفريق يسبح في وادي والمدرب يسبح في وادي آخر. أو أن المدرب ومساعديه لا يلموا إلماما علميا وفنيا بأسس تقييم وتحليل المباريات من جانبها التكتيكي ؟؟ وفي الأخير أتمنى أن تكون للمدرب عقلية إحترافية في التدريب. وإستغلاله فترة التوقف لإصلاح ماضاع، عن طريق حصص تدريبية جيدة ومتنوعة من حيث المحتوى التكتيكي والتقني، وكذلك خلق جلسات فردية وجماعية مع الاعبين لإيجاد حل سريع للخروج من هذه الأزمة. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق